
"لست نادمة" على إجهاض نفسي من أجل إجراء الجراحة التي ساعدتني على فقدان وزني هذا ما قالته صوفي سميث لصحيفة ذا صن البريطانية.
وكانت صوفي، 20 عاما، على وشك إجراء جراحة بالمعدة تساعدها على تخفيض وزنها عندما اكتشفت أنها حامل فبدلا من اتخاذ قرار بتأجيل الجراحة قررت إجهاض الطفل في سبيل أن تكون أنحف.
وأصرت صوفي على أنها اتخذت القرار الصحيح باجراء الجراحة، لأنها تخشى أن يتسبب وزنها الزائد في قتلها، وخاصة أنها أم - تعمل بدوام كامل - لابنها ناثان، 18 شهرا، مؤكدة أنها بالفعل صارت أكثر رشاقة.
وقالت صوفي "برغم إصراري على إجراء الجراحة ولكن دموعي انهمرت لأني كنت أقتل طفلي لأكون أقل حجما ولكن شعرت أنه لم يكن لدي أي خيار".
وتابعت صوفي أنها إذا كانت استمرت على طريقها السابق فربما لم تكن لتعيش لترى ناثان يكبر، مشيرة إلى أن الحمل لم يكن مخطط له وأن والد الطفل لم يعد جزء من حياتها مما ساعد على اتخاذها قرار الإجهاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق